http://www.aymankhalil.com
فريق الاداره يرحب بكم ويتمنا لكم اطيب الاوقات أيمن خليل
http://www.aymankhalil.com
فريق الاداره يرحب بكم ويتمنا لكم اطيب الاوقات أيمن خليل
http://www.aymankhalil.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الذيب الاسود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

         

معرض احمد خليل احمد واولاده للسراميك واطقم    الحمامات   قنا _نقاده _الخطاره 

                    

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حروف لا تقرأ بالعين
تجارب فى مجال الجودة I_icon_minitimeالجمعة فبراير 25, 2011 5:20 pm من طرف سوسوميرو

» هل باأمكانك نسيان][حب][ كان في حياتك؟؟!
تجارب فى مجال الجودة I_icon_minitimeالجمعة فبراير 25, 2011 5:08 pm من طرف سوسوميرو

» التواضع
تجارب فى مجال الجودة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 4:52 pm من طرف أيمن خليل

» أصعب إبتسامة
تجارب فى مجال الجودة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:55 am من طرف اشرف ابو حيطة

» حكمة يغفل عنها الانسان
تجارب فى مجال الجودة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:51 am من طرف اشرف ابو حيطة

» أغرب زفــة عروسين!! بجــرافة الرمل !!
تجارب فى مجال الجودة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:49 am من طرف اشرف ابو حيطة

» اغرب الغرائب واعجب العجائب
تجارب فى مجال الجودة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:41 am من طرف اشرف ابو حيطة

» هل تقبل بـ ( فتاه لآ تنجب .. & تقبليـن بشآب لآينجب ) وبصرآآآحــه
تجارب فى مجال الجودة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:38 am من طرف اشرف ابو حيطة

» اخر فيلم للعام الحالي . وأجدد أغنية !!!!!
تجارب فى مجال الجودة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:26 am من طرف اشرف ابو حيطة

 

 

 تجارب فى مجال الجودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود
المشرفين
المشرفين



عدد المساهمات : 77
نقاط : 5284
تاريخ التسجيل : 03/07/2010

تجارب فى مجال الجودة Empty
مُساهمةموضوع: تجارب فى مجال الجودة   تجارب فى مجال الجودة I_icon_minitimeالسبت يوليو 03, 2010 4:30 am

Smile تجارب سابقة في مجال مؤشرات ومعايير الجودة:
أ‌- معايير المجلس الوطني لاعتماد برامج إعداد المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية:
يعد المجلس الوطني لاعتماد برامج إعداد المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية من مؤسسات الاعتماد المهنية للتربية في الولايات المتحدة الأمريكية الهامة. وقد وضعت هذه المؤسسة معايير لإعداد الكوادر التربوية تضم هذه المعايير: تطوير البرامج الأكاديمية، نظام التقويم،الخبرات الميدانية، تنوع المعلمين، التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، الإدارة والمصادر والموارد) وكل مؤسسة تطلب الاعتماد المهني التربوي عليها أن تؤمن تطبيق هذه المعايير. والمعايير بالتفصيل كما يلي: (11-NCATE, 2000, p. 10)
المعيار الأول: تطوير البرامج الأكاديمية حيث "يعرف الطلبة المعلمين، الذين يؤهلوا للعمل في المدارس كمعلمين أو غيرهم من التربويين الذين يعدوا للعمل في المدارس، ويظهروا فهمهم للمحتوى المعرفي، والبيداغوجيا، والمعرفة المهنية، والمهارات، والاتجاهات، الضرورية لهم لمساعدة التلاميذ على التعلم. وتبين نتائج التقييم أن الطلبة المعلمين يحققوا معايير المهنة، والولاية، والمؤسسة الأكاديمية."
المعيار الثاني: نظام التقويم حيث "تمتلك الوحدة نظام تقييم يوجه عملية جمع المعلومات حول: المتقدمين للالتحاق بها، وطلبتها، وخريجيها، وأدائها، ومن ثم تحليل المعلومات؛ بهدف تقييم الوحدة، وتحسينها وتحسين برامجها." وباختصار فإن NCATE تطلب من الكلية الراغبة في الحصول على الاعتماد أن تضع نظام تقويم يوضح "ما يعرفه الطالب المعلم، وما يستطيع القيام به من عمل، وهل يستطيع إحداث أثرا إيجابيا في تعلم التلاميذ."
المعيار الثالث: الخبرات الميدانية حيث "تصمم الوحدة والمدارس المشاركة معها خبرات ميدانية، وتنفذها، وتقومها بما يساعد الطلبة المعلمين، وغيرهم من الذين يعدوا للعمل في المدارس على أن ينموا ويظهروا المعارف، والمهارات، والاتجاهات الضرورية لمساعدة التلاميذ على التعلم."
المعيار الرابع: تنوع المتعلمين حيث "تصمم الوحدة المناهج والخبرات، وتنفذها، وتقومها بحيث تساعد طلبتها على اكتساب وتطبيق المعارف، والمهارات، والاتجاهات الضرورية لمساعدة جميع التلاميذ على التعلم. وتشمل هذه الخبرات: أعضاء هيئة تدريس، وطلبة، وتلاميذ متنوعين."
المعيار الخامس: التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس حيث "أعضاء هيئة التدريس مؤهلين، ويقدموا نموذجاً للممارسات المهنية فيما يتصل بالبحث، والخدمة، والتدريس، بما يشمل تقييم فعاليتهم المتصلة بأداء الطلبة المعلمين. كما يتعاونوا مع زملائهم في التخصص وفي المدارس. وتقوم الوحدة بتقويم منتظم لأداء أعضاء هيئة التدريس.
المعيار السادس: الإدارة والمصادر والموارد حيث "تمتلك الكلية قيادة، وسلطة، وميزانية، وموظفين، وتجهيزات، ومصادر، تشمل تقنية المعلومات، لإعداد الطلبة المعلمين بما يمكنهم من تحقيق المعايير المهنية، ومعايير الولاية، والمؤسسة الأكاديمية. "
ب‌- المراجعة الخارجية (التقييم الخارجي) للبرنامج الأكاديمي من قبل وكالة ضمان الجودة البريطانية:
تأسست وكالة ضمان الجودة QAA في عام 1997م لتأمين خدمات ضمان جودة مستقلة و متكاملة للتعليم العالي بالمملكة المتحدة. والوكالة مستقلة عن الحكومة البريطانية؛ حيث تتولى الحكومة وضع السياسة العامة للتعليم في البلاد، لكنها لا تتحكم في طريقة تطبيق هذه السياسة بواسطة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي. ويتم تمويل وكالة ضمان الجودة عن طريق العقود المبرمة مع مجالس تمويل التعليم العالي، ومن خلال الاشتراكات التي تدفعها الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
تتحمل وكالة ضمان الجودة مسئولية ضمان الجودة الخارجية من خلال الحكم على مدى كفاءة الجامعات والمعاهد في الوفاء بالتزاماتها. كما تؤدي أيضاً دور تحفيز وتشجيع الجامعات والمعاهد على مواصلة تحسين أسلوب إدارتها للمعايير والجودة. يضاف إلى ذلك أن وكالة ضمان الجودة تساهم في جهود ضمان الجودة الدولية والتأثير عليها، من خلال عضويتها في العديد من المنظمات ومشاركاتها في مشاريع التعليم العالي الدولية.
وقد عملت وكالة ضمان الجودة مع الجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية الأخرى بغرض الوصول إلى نقاط مرجعية من شأنها المساعدة في توصيف المعايير الأكاديمية. وتشمل النقاط المرجعية المذكورة توجيهات حول الممارسات الجيّد ة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي (مدونة الممارسات)؛ والتوقعات الخاصة بمعايير درجات الشرف لبعض المواد أو الأفرع العلمية (بيانات المعايير القياسية للمواد)؛ وأوصاف الخصائص الرئيسية للمؤهلات العلمية العليا QAA, accessed 2006)).
معايير التقييم الخارجي: وتنقسم إلى قسمين:
ا: المستوى الأكاديمي Academic Standards : ويشمل:
- مخرجات التعلم المقصودة(ILOs) Intended Learning Outcomes :محددة وواضحة، مكتوبة ومعلنة للطلبة، مرتبطة بالأهداف العامة، ملائمة لواقع وحاجات الطلبة، قابلة للتحقيق.
- المناهج Curricula: الحداثة والتحديث الدوري، لمرونة (الاختيارية)، الوضوح والشمولية والعمق، المطابقة للمعايير الدولية، أساليب إعداد المناهج، مدى تحقيقها لمخرجات البرنامج المقصودة، مدى تطويرها للعديد من المهارات العقلية والعملية والفكرية.
- تقييم الطلبة Student Assessment: تنوع أساليب التقييم، وضوح معايير التقييم (كتابة) وتقديمها للطلبة، تغذية راجعة فورية (كتابة وشفهية)، ملائمة أساليب التقييم للمخرجات المقصودة، دقة أساليب التقييم وموضوعيتها وشفافيتها من خلال ممتحنين خارجيين أو أكثر من مقيم، وضوح أساليب التقييم للطلبة ودقة مواعيد أدائها.
- تحصيل الطلبة وفقاً لمخرجات التعليم المقصودة Student Achievement: مدى توافق تحصيل الطلبة مع مخرجات البرنامج المقصودة ومستوى الدرجة الممنوحة، نسبة نجاح الطلبة ومدى تفوقهم.
ب: نوعية فرص التعلم Quality of Learning Opportunities : ويشمل:
- التعليم والتعلم Teaching and learning: تنوع فرص تعلم فعالة (مجموعات صغيرة وكبيرة، تعلم فردي وذاتي)، تنوع مناسب لأساليب تدريس المعارف والمهارات الخاصة، مدى إشراك الطلبة في عملية التعلم والنقاش والحوار، مدى دقة وانتظام حضور الطلبة للمحاضرات، توفر فرص تدريب ميداني، مدى زيارة خبراء مختصين للمشاركة في فعاليات البرنامج، مدى تحسين مهارات المدرسين خاصة الجدد منهم.
- تقدم الطلبة Student Progression: أساليب استقطاب الطلبة والدعم الأكاديمي المقدم لهم، ملائمة قدرات الطلبة المقبولين لمتطلبات البرنامج مستوى التقدم الأكاديمي العام للطلبة الملتحقين بالبرنامج، نسبة الطلبة المنسحبين من البرنامج وأسبابها.
- مصادر التعلم Learning Resources: توفر وتنوع مصادر التعلم، مدى استخدام التجهيزات والمختبرات والأجهزة والمكتبة، مدى فعالية استخدام هذه المصادر في دعم مخرجات البرنامج المقصودة، مدى تفعيل أداء الهيئة التدريسية والفنية والإدارية، مدى انسجام مؤهلات الهيئة التدريسية وخبراتها مع متطلبات وأهداف البرنامج.
- ضمان الجودة وتحسينها Quality Assurance and Enhancement: توفر هيكلية إدارية وأكاديمية لضمان تحسين معايير الجودة في حقول التخصص ونوعيتها، توفر أنظمة مكتوبة وواضحة وموثقة للبرنامج (لوائح، محاضر، سجلات عمليات التقييم)، أساليب التغذية الراجعة من الطلبة ومن الهيئة التدريسية (أبو دقة، سناء إبراهيم،عرفة، لبيب2007م، ص 12).
جـ: تجربة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقييم برامج التربية في العالم العربي :
قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مرحلته الثالثة في مشروعه "تطوير الأداء النوعي ورفع كفاءة التخطيط المؤسسي في الجامعات العربية" في عام 2005م، بتقييم برامج مختلفة في التربية في عدد من جامعات العالم العربي بتمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP والمكتب الإقليمي للدول العربية Regional Bureau for Arabs states تحت عنوان "مشروع تطوير الأداء النوعي ورفع كفاءة التخطيط المؤسسي في الجامعات العربية،وقد كانت أهداف البرامج:
- إجراء التقييم الشامل الداخلي والخارجي لجودة برامج التربية في الجامعات العربية في ضوء معايير وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي (QAA) في بريطانيا.
- قياس أداء الطلبة المقبلين على التخرج في كل البرامج التي يتم تقييمها باستخدام اختبارات دولية قابلة للمقارنة إقليمياً ودولياً.
- بناء قاعدة إحصائية تقدم مؤشرات دلالية إحصائية عن الطلبة وهيئة التدريس والعاملين والبرامج في كل جامعة عربية مشاركة.
- توفير مجموعة من المخرجات ذات الدلالة في مجال ضمان تحسين الجودة في التعليم الجامعي.
- وقد شارك في البرنامج :24 جامعة من 13 دولة عربية هي: الأردن، سوريا، لبنان، ومصر، السعودية، اليمن، قطر، البحرين، السودان، عمان، المغرب، الجزائر، فلسطين (لجامعة الإسلامية وجامعة بيرزيت وجامعة النجاح) بالإضافة إلى50 خبيراً تربوياً يمثلون كليات التربية في الجامعات العربية.
د- تجربة كلية التربية بجامعة الإمارات في الاعتماد الأكاديمي:
وقد سعت كلية التربية بجامعة الإمارات للحصول على الاعتماد الأكاديمي وفقاً لمعايير المجلس القومي (الأمريكي) لاعتماد برامج إعداد المعلمين National Council for Accreditation of Teacher Education(NCATE)، والجمعيات المنطوية في إطاره، وهي:
- الجمعية الوطنية (الأمريكية) لتعليم الأطفال الصغار National Association for the Education of Young Children(NAEYC)، لتطوير برنامج معلمة مرحلة الطفولة المبكرة Early Childhood Education.
- لجنة المجلس القومي (الأمريكي) لاعتماد برامج إعداد المعلمين الخاصة بالتعليم الابتدائي NCATE Elementary Task Force، لتطوير برنامج معلم المرحلة الابتدائية Elementary Education.
- مجلس ذوي الاحتياجات الخاصة (Council for Exceptional Children CEC)، لتطوير برنامج معلم التربية الخاصة Special Education.
- المجلس القومي (الأمريكي) لاعتماد برامج إعداد المعلمين NCATE، والجمعيات المهنية المتخصصة، لتطوير برنامج معلم المرحلتين الإعدادية والثانوية Preparatory and Secondary Education. وتشمل الجمعيات المهنية المتخصصة في التعليم الإعدادي والثانوي التالي:
• المجلس القومي (الأمريكي) لمعلمي الرياضيات National Council of Teachers of Mathematics(NCTM) لتطوير برنامج معلم الرياضيات.
• المجلس القومي(الأمريكي) لمعلمي العلوم National Science Teacher Association(NSTA) لتطوير برنامج معلم العلوم.
• معايير المجلس القومي (الأمريكي) لاعتماد برامج إعداد المعلمين NCATE لتطوير برنامج معلم التربية الإسلامية. كما تم الاستعانة أيضاً بأهداف برنامج معلم التربية الإسلامية بجامعة الأزهر.
• أما بالنسبة للتخصصات الأخرى التي لها أبعاد ثقافية، مثل: اللغة العربية، والاجتماعيات فقد تم الاسترشاد بمعايير المجلس القومي (الأمريكي) لاعتماد برامج إعداد المعلمين NCATE، والجمعيات الأمريكية المقابلة مع المواءمة للبيئة الإماراتية.
وقد كان مدخل كلية التربية بجامعة الإمارات للتطوير النوعي قائم على التربية المستندة على المعايير والقائمة على الأداء والتي تقترب من المدرسة البنائية، وهذا يتفق مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي التي حدده NCATE. ويقوم هذا المدخل على ثلاثة مبادئ رئيسة، هي:
- تصمم المنهج ليلبي احتياجات المتعلمين طويلة المدى من خلال تطوير أهداف ومخرجات تعلم واضحة وقوية تستند إلى معايير المنظمات المهنية المتخصصة وإلى أفضل الممارسات العالمية.
- توفير الفرص للمتعلمين لتحقيق تلك المعايير، وذلك من خلال توجيه جميع المصادر والموارد والإمكانات المتاحة مادية وأكاديمية لمساعدة المتعلمين على تحقيق تلك المعايير.
- تقييم مدى نجاح المتعلمين في تحقيق تلك المعايير، وفقا لمتطلبات تقييم الأداء.
الملاحظ في التجربة أن جامعة الإمارات لم تقم بتعديل أو تكييف برامجها القديمة للتوافق مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي، وإنما قامت بتصميم برامج جديدة مسترشدة بمعايير NCATE والجمعيات المهنية المتخصصة التي ذكرت سابقا. وكانت نقطة البداية إعداد رؤية ورسالة جديدتين للكلية. كما تمت صياغة أهداف معاصرة، وإطار مفاهيمي واضح يرشدها لتصميم البرامج المطورة. وتم البدء في تحديد رؤية للكلية نظرا للأهمية الكبيرة للرؤية في إنجاح التطوير والتغيير المنشودين. وقد عملت الجامعة على توفير البيئة المناسبة للتطوير ودعمتها بشكل جيد من خلال: تهيئة مناخ التطوير، والاستفادة من مجموعة من الخبرات الدولية في ميدان التربية في التقويم الخارجي للكلية، والالتزام بالمعايير العالمية لإعداد المعلم وهي معايير عام 2000 التي حددتها NCATE والمنظمات المتخصصة المنطوية تحتها. هذا إضافة إلى اختيار مجموعة من أعضاء هيئة التدريس المتحمسين للعمل لتشكل عناصر تغيير. وكذلك الحرص على وجود آليات تضمن تطبيق ما تم التخطيط له.
وفي ضوء الدراسة الذاتية والتقويم الخارجي لبرامج إعداد المعلم، وضعت الكلية "خطة عمل للعام الجامعي 1999/2000" لتسهيل تحقيق الأهداف الإستراتيجية لعملية التطوير. ولقد تمت عملية التطوير في كلية التربية في عدة مراحل هي: تكوين خلفية معرفية، إعداد البرنامج، تنفيذ البرنامج، تحسين البرنامج.
ومن المفيد الإشارة إلى أن NCATE لم تلزم كلية التربية بأساس نظري معين، وإنما تركت لها حرية اختيار الأساس النظري الذي تراه، ومن ثم تعد الكلية مسئولة عن تنفيذه في الواقع، أي من خلال البرامج، أساليب التدريس، والتقويم. فوثيقة معايير المجلس الوطني (الأمريكي) لاعتماد برامج إعداد المعلم(NCATE) تبدأ بالأساس المعرفي، والذي بالرغم من أنه لا يدخل في الرقم التسلسلي للمعايير، إلا إنه يشكل الأساس الذي ترتكز عليه وثيقة المعايير.
وتنص وثيقة المعايير فيما يتصل بالأساس المعرفي على: "يؤسس الإطار ألمفاهيمي (الأطر المفاهيمية) رؤية مشتركة لجهود الوحدة في إعداد التربويين للعمل بفاعلية في مدارس التعليم العام (الحضانة حتى الصف الثاني عشر). ويوجه الإطار ألمفاهيمي (الأطر المفاهيمية) البرامج، والمساقات، والتعليم، وأداء الطلبة المعلمين، والبحث، وخدمة المجتمع، ومساءلة الوحدة. و يبنى الإطار ألمفاهيمي (الأطر ألمفاهيمي) في ضوء معرفة كافية، ويصاغ بدقة، ويتفق الجميع حوله، وينبغي أن يكون متماسكاً، ومتسقاً مع رؤية الوحدة أو المؤسسة الأكاديمية، كما يكون خاضعاً للتقييم باستمرار"(NCATE, 2000, p. 10).
وكانت النتيجة أن الكلية حصلت على الاعتماد الأكاديمي في عام 2005 م بعد عمل مدته حوالي 7 سنوات استطاعت فيه الكلية أن ترتقي بنوعية الخريجين.
دروس مستفادة للتطبيق في كلية التربية بالمدينة المنورة:
اعتمادا على ما تقدم من تجارب عالمية ووضع برامج إعداد المعلم، نود أن نقدم بإيجاز النقاط الواجب العمل عليها فوراً من حيث مراجعتها وتأكيد أهميتها وتحديد الأولويات وتنفيذها. تشمل هذه النقاط:
• خبرات وتجارب العالم المختلفة تؤكد أهمية وجود جهات مستقلة لضبط جودة التعليم.
• بالنسبة لاعتماد برامج إعداد المعلم، وربما يجب استكمال موضوع تقييم البرامج الأكاديمية في التربية.
• خبرات الدول المختلفة في الاعتماد الأكاديمي تبين أهمية اعتماد البرامج بشكل دائم من الهيئات المختصة لما له أثر في نوعية الخريج من هذه البرامج. وهذا يبين أهمية نشر الثقافة الخاصة بهذا الموضوع.
• التقييم والمراجعة الخارجية للبرامج عملية مفيدة لتشخيص مشكلات الواقع والبدء في عملية التحسين على أسس علمية. فنتائج تقييم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تبين نقاط هامة يمكن أن تكون البداية في المشاريع التطويرية في التربية.
• التقويم الذاتي من قبل مؤسسات التعليم العالي التي تقدم برامج إعداد المدرسين عملية مهمة لتطوير هذه البرامج مع التركيز على المنهجية أو الطريقة المعتمدة على المخرجات(Outcomes-Based Approach).
• تحديد جميع العوامل المؤثرة في جودة التعليم مثل: نوعية المدرس وبرامج إعداده وتطويره، والمنهاج والبيئة التعليمية، ودور الشركاء والأخذ بعين الاعتبار بتوصيات اليونسكو وبهذه العوامل لوضع إستراتيجية شاملة لإصلاح التعليم.
• إنشاء هيئة أو نقابة مهنية مستقلة تعنى بمهنة التعليم من حيث وضع ضوابط ومتطلبات لممارسة المهنة والتطور المستمر والترقية كغيرها من المهن.
• تجربة كلية التربية بجامعة الإمارات قيمّة ورائدة وتحتاج إلى دراسة بعمق للاستفادة من النتائج، وخاصة أنها اعتمدت برامجها الأكاديمية من المجلس الوطني الأمريكي لاعتماد برامج إعداد المعلم.
• تعيين لجنة خاصة لمراجعة أدبيات ودراسات جودة التعليم العام للخروج بخطة شامله لتحديد هوية خريجي المدارس من حيث التخصصات والقدرات الحياتية والتكنولوجية اللازمة للتنمية المستدامة.
ضرورات تطبيق مقاييس الجودة على الجامعات المعاصرة:
هناك عدد من الضغوط الهامة التي تواجه الجامعات المعاصرة، والتي تعطى قوة للدعوة بضرورة فرض أساليب جودة على الجامعات من أجل إرشادها، وتقديم طرق ونصائح عن كيفية أداءها لوظائفها.
1- التنوع والتعدد في مقدمي التعليم العالي: إذا كانت الزيادة الهائلة في المشاركة والانضمام للتعليم العالي تعد ظاهرة عالمية، إلا أنها قد أدت إلى تغيير كبير في مفهوم الجامعة.
2- الدور المتزايد للحكومة والصناعة:
أولا : دور الحكومة: طالما تحصل الجامعات على تمويل حكومي حتى لو كان قليل، فإن الحكومة تتوقع أن يكون لها بعض درجات من التأثير على سياسات الجامعة. حيث لم يعد من المقبول توقع أن تمارس الجامعات عملها في استقلالية، في حين تمول في نفس الوقت من أموال دافعي الضرائب.
وقد تمثل ذلك التأثير في ظهور متطلبات من جانب الحكومة لمخرجات قابلة للقياس مقابل الأموال التي استثمرتها. الأمر الذي تطلب من الجامعات إعادة تقييم أداءها لوظائفها بناء على معايير جديدة.
ثانيا : دور الصناعة: وبالإضافة لما سبق فهناك مظهر آخر للتدخل في أداء الجامعة لوظائفها، ويتمثل في التأثير الذي يمارسه إتحاد منظمات الأعمال على أداء الحكومات في أوقات مختلفة.
وتزداد أهمية هذا العامل، وبشكل خاص، عندما يهدف وكلاء تطوير الصناعة الحكوميين إلى جذب المنظمات العالمية لكي تبدأ العمل لديهم. حيث تطلب العديد من تلك المنظمات توفر إمداد معد بشكل سابق من الأشخاص المتعلمين والمدربين، وذلك قبل أن تعتزم ممارسة أي نشاط في هذا البلد.
وصف بعض الباحثين(,pp; 59-75 Elwood,1999)هذه الحركة بأنها التهديد الذي سوف يبتلع ويفترس المعاهد العلمية. وبناء عليه قام هؤلاء الباحثون بإعادة تعريف أهداف التعليم الجامعي ومكوناته في احتياجات الصناعة.
وهكذا أصبح على الجامعات المعاصرة للتوافق مع ضغوط الحكومة والصناعة، أن تعمل جاهدة لمواجهة التهديد المصاحب للمنظمات متعددة الجنسيات. والتي بدأت تهدد بأنه إذا لم تقم الجامعات بتوفير المخرجات التعليمية المرغوبة، عندئذ فإن هذه المنظمات سوف تنشئ معاهد خاصة بها، منافسة للتعليم العالي في تلك البلاد، وذلك لتوفير احتياجاتها المطلوبة من العاملين (مثال شركات: موتورولا، ومستشاري أندرسون، وغيرهم ممن أقاموا جامعاتهم الخاصة في بعض البلدان).
وقد ترتب على ملاحقة الحكومة لجعل وظائف الجامعة قابلة للقياس وأيضا الاعتراف الداخلي لدى الجامعات بالحاجة إلى التقييم الذاتي لوظائفها أن أصبح توفيق نموذج الجودة منتشر في القطاع الجامعي في السنوات الأخيرة(Yorke,1999,pp14- 24).
وقد تنوع ـ بشكل كبير ـ النموذج الفعلي الذي طبق، وتراوح بين منشورات نموذج الأيزو، إلى إدارة الجودة الشاملة، وإعادة هندسة عمليات المنظمات و ما ظهر حاليا وأطلق عليه نموذج تميز الأعمال Business Excellence Model.
وإذا كانت التفاصيل تختلف في هذه المداخل، إلا أن الشائع بينها هو السعي نحو هياكل، وأداءات، تكون قائمة على الجودة وقد لاقى توفيق الجامعات لتلك النماذج للجودة، اتجاهات إيجابية من جانب الحكومة والصناعات أيضا وتنبع عقلانية ذلك من القول بأن تطبيق الجامعات لمثل تلك النماذج يؤدى بها لأن تصبح أكثر شفافية، وأكثر قابلية للقياس، وأكثر وضوحا في وضع وتنفيذ الأهداف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تجارب فى مجال الجودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجودة
» ضمان الجودة
» مقاييس الجودة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
http://www.aymankhalil.com :: الفئة الأولى :: منتدى الابحاث-
انتقل الى: