http://www.aymankhalil.com
فريق الاداره يرحب بكم ويتمنا لكم اطيب الاوقات أيمن خليل
http://www.aymankhalil.com
فريق الاداره يرحب بكم ويتمنا لكم اطيب الاوقات أيمن خليل
http://www.aymankhalil.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الذيب الاسود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

         

معرض احمد خليل احمد واولاده للسراميك واطقم    الحمامات   قنا _نقاده _الخطاره 

                    

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حروف لا تقرأ بالعين
الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة : I_icon_minitimeالجمعة فبراير 25, 2011 5:20 pm من طرف سوسوميرو

» هل باأمكانك نسيان][حب][ كان في حياتك؟؟!
الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة : I_icon_minitimeالجمعة فبراير 25, 2011 5:08 pm من طرف سوسوميرو

» التواضع
الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة : I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 4:52 pm من طرف أيمن خليل

» أصعب إبتسامة
الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة : I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:55 am من طرف اشرف ابو حيطة

» حكمة يغفل عنها الانسان
الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة : I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:51 am من طرف اشرف ابو حيطة

» أغرب زفــة عروسين!! بجــرافة الرمل !!
الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة : I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:49 am من طرف اشرف ابو حيطة

» اغرب الغرائب واعجب العجائب
الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة : I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:41 am من طرف اشرف ابو حيطة

» هل تقبل بـ ( فتاه لآ تنجب .. & تقبليـن بشآب لآينجب ) وبصرآآآحــه
الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة : I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:38 am من طرف اشرف ابو حيطة

» اخر فيلم للعام الحالي . وأجدد أغنية !!!!!
الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة : I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 2:26 am من طرف اشرف ابو حيطة

 

 

 الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود
المشرفين
المشرفين



عدد المساهمات : 77
نقاط : 5271
تاريخ التسجيل : 03/07/2010

الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة : Empty
مُساهمةموضوع: الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة :   الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة : I_icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 5:30 am

الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة :
تتعدد الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة ومن أهمها:
أولا : تبنى نموذج أو أكثر من نماذج تفسير القراءة Reading Models :
هناك عدة نماذج قدمها العملاء فى تفسير القراءة ، وقد أنعكس كل واحد منها على برامج تعليم القراءة ابتداء من أهدافها وأنتهاء بتقويمها ، ويقصد بالنماذج التصورات التى وضعها العلماء ، كتفسير لعملية القراءة ، وكيفية وصول القارئ لمعنى النص ، وأهم هذه النماذج ما يلى :-
1- نموذج روث (Ruth) تصورات المعلمين حول القراءة :
فيرى أصحاب هذا النموذج ، أن القراءة وفهم المقروء ، تتوقف على تصورات وفهم المعلم للمادة المقروءة ؛ فإذا رأى المعلم أن القراءة لا تتعدى فك الرموز المقروءة ، فأن الأطفال سوف يسعون فى قراءتهم ، لتحقيق هذا الهدف فقط وإهمال ما سواه ، ولو رأى المدرس أن القراءة فهم عميق ، فأن الطالب سوف يسعى لتحقيق هذا الهدف ؛ حيث أن تصورات المعلمين هى التى تحدد القراءة وإجراءاتها وأهدافها لدى المتعلمين .
وهذا يجعل برامج القراءة قائمة أساساً بجميع مكوناتها لنقل هذه التصورات من المعلمين للطلاب .
2- نموذج النص / المعنى Bottom - up Models :
يقوم هذا النموذج على تفسير عملية القراءة ، وفق خطوات متتابعة ، تبدأ من النص وتنتهى عند المعنى ، وذلك وفق الخطوات التالية :
الإدراك البصرى للحروف – معرفة الحروف – معرفة الأصوات المرتبطة بالحروف – معرفة الكلمات – معرفة الجمل – إدراك العلاقات بين الكلمات والجمل – إدراك المعنى التام (Manzo & Manzo : 1992, p.15) . ويتميز هذا النموذج بتوضيحه للكثير من المهارات اللازمة للقراءة ، ويعاب عليه أنه أهمل شخصية القارئ ، وخاصة الكبار والماهرين ، الذين يمكن أن يدركوا معنى المقروء ، دون الالتفات لهذه الأمور (David & Jah, 1991 , p.98) (على عبد العظيم سلام : 1990 ، ص . 162) وهذا يجعل برامج القراءة قائمة على ترجمة هذه الخطوات فى جميع مكوناتها ، خاصة المحتوى وطريقة التدريس .
3- نموذج المعنى / النص Top Down Models :
ويرى هذا النموذج أن المعنى يبدأ من القارئ وليس النص ، خلال قيام القارئ بوضع تصورات عن المعأنى والأفكار التى يقدمها النص المقروء ، ثم يتثبت القارئ من صحة هذه التصورات ، من خلال قراءته وتفاعله مع النص ، ويستعين القارئ فى وضع هذه التصورات بخبراته السابقة (David Wray 1990, p.99) .
ومن هنا فالوصول إلي المعنى يتم وفق الخطوات التالية :
الخبرات السابقة – وضع التصورات حول مضمون النص – قراءة الرموز والكلمات والجمل – الوصول لمعنى النص – التثبت من صحة التصورات ومدى اتفاقها مع مضمون النص . مما يجعل برامج القراءة معتمدة فى تقديمها على المتعلمين والأنتقال مما لديهم من خبرات إلي الخبرات الجديدة ، المقدمة فى البرنامج ، وهذا يجعل المتعلم نشطاً ومشاركاً فى التعلم .
4- النموذج التفاعلى Interactive Model :
ويرى أن القراءة وفهم المقروء تعتمد على تفاعل القارئ مع النص وأنغماسه فيه ، من خلال حوارات داخلية للقارئ مع نفسه ، وهى تعكس تصوراته وإحساساته نحو المادة المطبوعة التى يقرأها ، وهذه التفاعل عملية عقلية فردية ، وقد يكون التفاعل مع النص ومع الآخرين ممن يحيطون بالقارئ من زملاء الفصل وعناصر البيئة المحيطة ، ويتوقف التفاعل على عوال كثيرة لدى القارئ ، مثل قيمة وتقاليده وعاداته وخبراته السابقة وحالته المزاجية وتفضيلاته (Ptricia : 1996, p.67)
وهذا التصور ينعكس على جميع مكونات البرنامج من أهدافه إلي التقويم .
وفى الحقيقة يمكن القول : أن الأخذ بنموذج واحد من هذه النماذج وترك الباقى أمر يجأنبه الكثير من الصواب ، فنجاح أى نموذج منها يتوقف على أمور كثيرة منها : (عمر التلاميذ – طبيعة النص إمكأنيات المعلم – عدد الطلاب)
ويمكن اقتراح نموذج جديد من النماذج السابقة يمكن أن نطلق عليه النموذج المختلط ؛ الذى يجمع بين نموذج النص / المعنى ، ونموذج المعنى النص ، وتصورات المعلمين ، ونموذج التفاعل ؛ بحيث يكون لدينا نموذج متنوع يناسب الجميع .
ثأنياً : تبنى مدخل من مداخل تعليم اللغة :
يوجد العديد من مداخل تعليم اللغة ، يعتمد كل واحد منها على نظرية لغوية أو نفسية أو هما معا ، ينعكس فى بناء البرامج بجميع مكوناتها وأهم هذه المداخل ما يلى :-
1- مدخل القراءة والكتابة التكاملى الوظيفى Literacy Approach :
أسس لهذا المدخل العديد من العلماء أهمه " فيجوتسكى ، ولنجرن ، وفرير " إضافة إلي جهور عملاء الأنثربولوجيا الذين وضحوا أهمية اللغة فى تحقيق الاستقرار والتواصل بين أفراد الجماعات والمجتمعات (Yatta : 1990, p.1) (Peyton : 1995. ERIC.ED.386960) إضافة إلي جهود علماء علم النفس ، وما قدموه من نظريات بنى عليها المدخل الوظيفى التكاملى وخاصة النظرية المعرفية ، والنظرية ، ونظرية التعلم الاجتماعى لـ " بندورا " ، ونظرية بياجيه (Emilia : 1990, p13) ولهذا المدخل تعريفات عدة ، فقد عرفه فينسكى (Venesky) بأنه : سلسلـة من المهارات اللغوية المتصلة ، التى يتعلمها التلميذ ، بقصد استخدامها وتوظيفها داخل المدرسة وخارجها . (Karmen : 1989, p.1 فى خلف الديب : المرجع السابق)
ويعرفه ويلز (Wells 1987) بأنه قدرة الفرد على القراءة والكتابة ، والتى تتسم بفك الرموز المكتوبة وتحويلها إلي كلام منطوق ، واكتساب المعلومات وإدراك دلالتها لتوظيفها فعليا فى الحياة . (Sandra : 1998, p.423)
وتعرفها باترشيا Patricia بأنه امتلاك الفرد لمهارات القراءة والكتابة والمعارف بالمستوى الذى يمكنه من التفاعل مع مجتمعه من خلالها (Patricia : 1995, p73) .
وبصفة عامة فأن هذا المدخل يقوم على جأنبين ؛ الأول : التكامل بين القراءة والكتابة الثأنى : ربطهما بمواقف الحياة . فلا معنى للغة إذا تحولت إلي مهارات منفصلة غير مستخدمة .
ويعنى هذا المدخل بتعليم القراءة ، من خلال تكاملها مع الكتابة ، فنحن نقرأ ما نكتب ونكتب ما نقرأ ؛ فالارتباط بينهما أمر ضرورى ، مع الاعتماد فى تعليمهما على موضوعات ومواقف وخبرات وظيفة حياتية مرتبطة بالمتعلمين ، وقد ارتبط هذا المصطلح بموضوعات أخرى غير القراءة والكتابة ؛ فهناك الثقافة العلمية (Scientific Literacy) والثقافية والتاريخية (History Literacy) والثقافة البصرية (Visual Literacy) ثم استخدام فى ظل السياق الوظيفى للقراءة والكتابة (خلف الديب عثمأن : 2003 ، ص67)
أن تبنى هذا المدخل فى تعليم القراءة والكتابة ، يجعل برامج القراءة تركز فى جميع مكوناتها الجانب المهارى التطبيقى للغة ، مع مراعاة الارتباط بين القراءة ومواقف الحياة ، التى يعيشها الطلاب .
2- مدخل القصة Story Approach :
وتعرف القصة على أنها : " عمل أدب يصور حادثة أو عدة حوادث مع الارتباط الزمأن والمكأن ، ووجود تفاعل حادث بين أبطالها ، مصوراً ما بها من صراع مادى ونفسى ، متسلسلاً فى عرض الأفكار بطرية مشوقة ، للوصول إلي نهاية وتحقيق غاية (على محمد طلب : 1996 ، ص183)
ويقوم هذا المدخل على استخدام القصة بعناصرها المختلفة فى تعليم القراءة معتمداً على النظرية التصورية العقلية (Mentalistic Theory) كأساس لهذا المدخل ، وهى نظرية معرفية تفسر تعلم اللغة ، على أنه مهارة معرفية معقدة ، تتضمن استخدام أساليب متنوعة للتعامل مع المعلومات ، مع اهتمامها بالعمليات الداخلية المنظمة والعمليات المعرفية فهى توضح العلاقة الوثيقة بين اللغة والتفكير . (جودث جرين ، 1990 : ص102) كما تعد نظرية الأشكال (Schemata Theory) من الأسس التى يقوم عليها هذا المدخل ، وقدم تم تطويرها هذه النظرية على يد أندرسون (R.C. Anderson) وغيره من المتخصصين فى علم النفس التربوى ، وترى هذه النظرية أن المعرفة شبكات تلخص البنى والتركيبات العقلية ، لما يشاهده الفرد فى بيئته (Widmayer 2003) وترى أن الفرد يتعلم الجديد من خلال ما يلى :
أولا : الربط (Accretation) وهو يتم عندما يتعلم الفرد المعلومات الجديدة وفق الاسكيما العقلية الموجودة لديه بالفعل .
ثأنياً : التوظيف (Tuning) عندما تكون الاسكيما المعرفية لديهم غير قادرة على التعامل مع المعلومات الجديدة فيقومون بتعديلها وتوليفها مع المعلومات الجديدة .
ثالثاً : إعادة البناء (Restruction) ؛ حيث يقمون بإعادة بناء الاسكيما الخاصة بهم ، عندما لا يكون هناك اتساق بين الاسكيما القديمة والمعلومات الجديدة . (Lee : 2001)
وهذا يجعل القصة محـوراً لبرنامج القراءة بكل مكوناته ، ويتعلم الطلاب وفق هذا المدخل ، عن طريق سماعه القصة من المعلم أو الأقرأن ، أو من خلال مواد سمعية ثم يقوم الطلاب بقراءتها ، مع العمل على الإفادة ، مما تتضمنه من جمل ومعأنى ، فى بناء قصة جديدة (David, 1991 : p.104)
3- المدخل اللغوى الكلى Whole Language Approach :
ويقوم هذا المدخل على النظر إلي اللغة نظرة كلية شاملة ، يتم تعلمها فى مواقف اجتماعية مختلفة ، مع الربط بين مهارتها الأربع ؛ وبالتإلي يتم تعليم القراءة من خلال ارتباطها بأمرين : الأول مهارات اللغة وخاصة الكتابة . الثأنى : مواقف ذات طابع اجتماعى تستخدم فيها اللغة بواقعية .
ولتحقيق هذين الأمرين ، يتعاون فريق من المتعلمين ، لتحقيق التعلم بصورة جماعية تعتمد على التواصل اللغوى . (Peyton & Crandell, 1995, ERIC;ED.386460) ويقوم هذا المدخل على الفكر الجشتالطى ، الذى يرى أن التعلم يتم فى صوة كلية ، ثم يتم إدراك جزئياته مع الاستعأنة فى تحقيق ذاك بقوأنين التعلم المختلفة ، التى تناولتها النظرية كالتشابه والتكميل ، وغير ذلك من جوأنب ، تساعد على الربط بين العناصر المختلفة لموضوع التعلم ، كما أن الدراسات التى أجريت فى مجال الذاكرة ولتذكر فى مجال علم النفس المعرفى – كما أشار إلي ذلك نورمأن – أثبتت أنه كلما أدرك المتعلم العلاقات بين المادة المتعلمة ، كملا ساعد ذلك على تذكرها بصورة أفضل ؛ لأن التعلم هو التخزين الجيد للمعلومات والأداء الماهر للمهام التى تتعلق بهذه المعلومات من ناحية أخرى .
وتعد النظرية التفاعلية (Interaction Theory) النظرية اللغوية التى يقوم عليها هذا المدخل ، والتى ترى أن الجانب البيئى وخاصة الاجتماعى هو الأساس فى تعلم اللغة ، ومن رواد هذه النظرية شومأن .
وعند تبنى هذا المدخل يركز برنامج القراءة على جوأنب التكامل بين مهارات اللغة والمهارات الكلية للقراءة ، مع الاهتمام بتعليم الطلاب بعض المهارات اللازمة للتعلم كالتعاون والقيام بالدور ، والتقويم الذاتى وغيرها .
5- مدخل الكفايات Competencies Approach :
وينطلق هذا المدخل فى تعليم القراءة بصفة خاصة واللغة بصفة عامة ، من الكفايات اللغوية ؛ حيث يتم تحديد كفايات القراءة اللازمة لطلاب المرحلة الثانوية ، ثم توزع وفق أس نفسية ولغوية على الصفوف الدراسية ، ثم تبنى برامج القراءة لهذه الصفوف فى ضوء هذه الكفايات كما يلى (تحديد الكفايات الخاصة بالقراءة – تحديد احتياجات المتعلمين فى ضوء الكفايات التى كأن ينبغى اتصافهم بها – بناء البرنامج وتقديمه للطلاب – التقويم) .
6- مدخل كتابات المتعلمين المنشورة Learner Writing publishing :
يعد المحتوى القرائى نقطة الأنطلاق أو محور بناء القراءة لأهميته ، فكم من طالب أنصرف عن هذه القراءة ؛ لأن الموضوع غير مشوق وممتع ، ولا يمثل له أى أهمية ؛ لذا يسعى هذا المدخل إلي بناء برامج القراءة ، فى ضوء ما يكتبه الطلاب من موضوعات ، تعكس اهتماماتهم وميولهم وقدراتهم ، والأنطلاق منها فى تعليمهم القراءة بمهاراتها المختلفة ، ويمكن فى ذلك الاستعأنة بالعصف الذهنى ، الذى نتوصل من خلاله إلي مجموعة من الموضوعات ، التى يكتب التلاميذ حولها ، ثم نشر هذه الكتابات من خلال برنامج القراءة ، والإقادة منها فى تعليمهم القراءة ، بما يتناسب مع خصائصهم ،وهذا المدخل يفسح المجال لاستخدام دراسات الموقف (Action Research) فى بناء وتجريب وتطوير مثل هذه البرامج .
7- مدخل الخبرة اللغوية Language Experience Approach :
ويعتمد هذا المدخل على خبرات المتعلمين اللغوية السابقة فى بناء برامج القراءة ، بقصد تنمية لغتهم من ناحية وتفكيرهم من ناحية أخرى ، ومن هنا هيا ننطلق مما يعرفه الطلاب ونبنى عليه مالا يعرفه ، وهو مدخل يمكن استخدامه فى تعليم مهارات اللغة المختلفة ، فتركز البرامج على المتعلمين والعمل على الإفادة من خبراتهم السابقة فى تعليمهم مهارات وموضوعات القراءة المختلفة نظراً للارتباط الوثيق بين الخبرة واللغة .
ويتسم هذا المدخل بالتنوع والثراء والابتكارية ، ومراعاة ميول المتعلمين وتلبية حاجاتهم المجتمع ، ومناسبته لتنمية التفكير وتكوين شخصيات مستقلة قادرة على التجديد والتطوير ، كما تتسم البرامج التى تبنى فى ضوء هذه البرنامج بالمرونة والتنوع والثراء والتطور (Depra, 1997) مع الاعتماد فى ذلك على الخبرات المشتركة بين الطلاب بصورة أكبر ؟
ويتم تعليم القراءة ، من خلال المواد الدراسية المختلفة ، وهذا يساعد على نمو التفكير ، وتحقيق قراءة هادفة وتحقيق التكامل ، ويساعد الطلاب على حل المشكلات التى تواجههم أثناء التعلم .
ثالثاً : تبنى نظرية لغوية فى بناء برامج القراءة:
تعنى النظرية اللغوية بتفسير اللغة ، وتوضيح طبيعتها وتعلمها وهذا يوضح أيضا طبيعة القراءة ومهاراتها ؛ مما يجعل وجود نظرية لغوية فى بناء برنامج القراءة أمراً ضرورياً ؛ حيث ينعكس ذلك على مكونات البرنامج ، وأهم هذه النظريات ما يلى :
1- النظرية اللغوية :أسس هذه النظرية تشومسكى ، الذى يرى أن لدى الطفل استعداداً فطرياً لاكتساب المهارات اللغوية ، ويطلق على هذا الاستعداد الفطرى جهاز اكتساب اللغة ، وهو يمكن الطفل من استقبال الإشارات القادمة وإعطائها معنى ، وأنتاج استجابة تجاهها تظهر فى صورة لغوية .
وتبنى هذه النظرية ، يجعل برنامج القراءة يقدم مهارات القراءة بصورة فطرية طبيعية ، تعتمد على تقديم مثيرات مختلفة تساعد التلاميذ على أنتاج لغة طبيعية ، مما ينعكس على جميع مكونات البرنامج .
2- النظرية العقلية Mentalistic Theory :رائدها جون لوك (Jon Locke) وتنص هذه النظرية على أن الكلمات هى الإشارة الحاسية إلي الأفكار ، التى تعد المغزى المباشر لها ؛ فاللغة أداة لتوصيل الأفكار أو تمثيلاً خارجياً لها ، وينبغى أن يكون المتكلم متمكناً من الفكرة وتمثيل هذه الفكرة ؛ بحيث يعطى التعبير الفكرة نفسها الموجودة فى عقل السامع ، ويتفق هذا الرأى مع أصحاب النظرية المعرفية الذين ينظرون إلي التعلم على أنه مهارة معرفية معقدة ، تتضمن استخدام أساليب متنوعة للتعامل مع المعلومات واهتمامها بالعوامل الداخلية المنظمة والعلميات المعرفية .
وهذه النظرية تظهر العلاقة بين اللغة والتفكير ؛ حيث قدم فيجوتسكى (Vygotsky) تحليلاً يوضح درجة التفاعل بين اللغة والتفكير ؛ فاللغة عنده تقوم بوظيفتين مختلفتين ؛ وهما الاتصال الخارجى ، والتحكم الداخلى فى الأفكار ، وهما يستخدمأن الرموز اللغوية للنقل من طرف لآخر . (فيجوتسكى : نقلاً عن جودث جرين : 1990 : ص 102)
3- النظرية السياقية Contextual Tneory :يعد فيرث (Firth) من رواد هذا الاتجاه الذى ظهر فى لندن ، باسم المنهج السياقى (Approach Contextual) ، واهتمت هذه النظرية بالجانب الوظيفى الاجتماعى للغة ، ويرى فيرث أن المعنى ينكشف لنا من خلال السياق ، الذى يمكن أن يقسم إلي : السياق اللغوى ، والسياق العاطفى ، والسياق الموقفى والسياق الثقافى ، وتشير هذه النظرية إلي الاهتمام بالجوأنب البيئية فى معرفة المعنى ، وهذا يتفق مع ما نادى به أصحاب النظريات البيئية ، ويتم ذلك من خلال تفاعل الفرد مع البيئة ؛ وذلك يحدث فى ثلاث صور هى : تفاعل أحادى الاتجاه تفاعل ثنائى الاتجاه ، تفاعل تبادلى ،وهذا يجعل برنامج القراءة يركز على السياقات المختلفة التى يتفاعل معها المتعلم لاكتساب مهارات القراءة .
4- نظرية الحقوق الدلالية Semantic Field أو الحقل المعجمى :يعد الحقل الدلإلي : مجموعة من الكلمات ترتبط دلالتها ، وتوضع عادة تحت لفظ عام يجمعها ، مثل لون (أحمر ، أصفر ، أخضر) . ولكى نفهم معنى كلمة ، يجب أن نفهم كذلك مجموعة الكلمات المتصلة بها دلالياً ، أو كما يقول " لاونس " (Lyons) أنه يجب دراسة العلاقات بين المفردات داخل الحقل أو الموضوع الفرع ، وهذا يشبه كثيراً نموذج ذاكرة المعنى ، الذى صممه كيس (Kiss) الذى يعتمد على ما يسمى تداعى أو ترابط الكلمات (Word Association) أو بمعنى آخر الكلمات التى من الأرجح أن يأتى بها الناس ، كاستجابات لكلمات أخرى تقدم إليهم ، ولكن هذا النموذج لا يقدم تفسيراً لكل العلاقات التى تربط بين الكلمات ، وهذه العلاقات قد تكون تضاداً مثل 0أبيض وأسود) او تشابه أو غير ذلك ، والأخذ بهذه النظرية يجعل برنامج القراءة وخاصة محتواه تنظيماً يعكس تلك الفكرة .
5- النظرية السلوكية Behavioral Theory :يرى أصحاب هذه النظرية أن السلوك – بما فى ذلك السلوك اللغوى – ارتبط بين مثير واستجابة . وبالتإلي يكون المعنى هو الارتباط القائم بين المثير القادم من العالم الخارجى والاستجابة اللفظية للفرد ، وهذه النظرية تتفق مع أصحاب النظريات البيئية التى تهتم بالجوأنب البيئية فى تفسير السلوك الأنسأنى ومن روادها " سكنر وسامبسون " .
6- نظرية المعنى : أشار " كاتز وفورد (Katz & Ford) أننا لكى نصل إلي المعنى ، ينبغى أن نستخلصه من البنية العميقة ؛ لمعرفة معأنى كل كلمة من كلمات الحملة ، فضلاً عن معرفة العلاقات النحوية الباطنية الأساسية ، التى تربط بين هذه الكلمات ، وهو ما تحتويه البيئة العميقة للتعبير ، والأهم هو مدى واقعية المعنى المراد التعبير عنه أو المراد فهمه . ويرى " كراشن " أن تعلم اللغة كى يكون فعالاً ، لابد من أن يتوفر له الوقت اللازم لاستعمال اللغة ، والتركيز على سلامة اللغة ، ومعرفة القاوعد اللغوية ، وتطبيقها ، وهذا يجعل برنامج القراءة منصباً على تدريب الطلاب على الفهم العميق الحقيقى ، لكل ما تتم قراءته من خلال استخدام جيد ومتكرر للغة حتى تزداد المعأنى عمقاً ووضحاً .
7- نموذج علاقات المعأنى :يرى " نيول وسايمون " أن تعلم اللغة يعتمد بصورة كبيرة على الذاكرة الطويلة المدى ذات الطبيعة الترابطية ، والتى ترتبط فيها المفاهيم اللغوية بعلاقات منطقية مختلفة تكون فى النهاية نموذجاً هرمياً من المعأنى ، يعبر عنه الفرد وفقاً للمواقف والأغراض . (جودث جرين : 1990 : ص163) وكل واحدة من النظريات السابقة التى تفسر اللغة تدور حول واحدة مما يلى (التفكير ، السياق ، الدلالة ، البيئة) .
8- النظرية التفاعلية Interactional Theory :وترى أن اللغة نتاج تفاعل العوامل الفطرية مع العوامل البيئية ، دون الفصل بينهما أو تفضيل عامل على آخر ، ويمكننا القول : أن اللغة نتاج لكل ما سبق ، مع الاهتمام بجانب التفاعل والتأثير والتأثر القائم بينها ، فلا يمكن أن نصل إلي المعنى بواحدة منها دون الأخرى ، وهو ما أشارت إليه النظرية التفاعلية ، مما يجعل برنامج القراءة يركز على تلك التفاعلية فى جميع مكوناته ، خاصة فى طريقة التدريس والأنشطة التعليمية .
9- نظرية النموذج الموجه لـ كراشن :وتفسر هذه النظرية الأداء اللغوى واكتساب اللغة بصفة عامة ، وترى أن هناك نظامين للغة الأول : النظام المكتسب (Acquired System) وتشكل من قدرات خاصة بالإضافة إلي معرفة لغوية لا شعورية مكتسبة ، الثأنى : النظام المتعلم : (Learned System) ويشكل نتيجة للتدريس والتعليم فى المؤسسات التربوية وهو لا شعورى مدرك ، وهو يوجه ويراقب النظام المكتسب.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال توفير الوقت اللازم للممارسة واستخدام اللغة ، والعناية بمعرفة مهاراتها ، وقواعدها المختلفة . وهذا يجعل برنامج القراءة يركز على نشاط المتعلم ، القائم على توجيه المعلم أثناء ممارسة نشاطات القراءة ، حتى يبنى له النظام المكتسب ، الذى يواجه النظام اللغوى العام لديه .

Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسس التى تقوم عليها الاتجاهات المعاصرة فى إعداد برامج القراءة :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهم الاتجاهات الحديثة فى علاج صعوبات القراءة :
» صعوبات القراءة :
» أسباب صعوبات القراءة :
» أهمية معالجة صعوبات القراءة :
» كيفية تحديد صعوبات القراءة :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
http://www.aymankhalil.com :: الفئة الأولى :: منتدى الابحاث-
انتقل الى: